Arabe :
الجماهير الشعبية تريد إسقاط الحكومات الرأسمالية، الإمبريالية و
الحكومات التي تخدمها
البروليتاريا تريد الإتحاد من أجل حزب للثورة
الشيوعيون يدعمون النضالات المناهضة للإمبريالية و التقدم في الحروب
الشعبية من أجل الثورة البروليتارية العالمية !
الإمبريالية هي "المرحلة العليا من الرأسمالية" – مرحلة" التطفل و التعفن
" لينين الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية). يتعلق الأمر اليوم بدفنها
بأقصى سرعة، أزمة الرأسمالية مثل مرض دوري يخلق شروط موتها.
أزمة الرأسمالية، هي قبل كل شيء أزمة فائض الإنتاج :" و يكفي ذكر الأزمات
التي بدوريتها تهدد أكثر فأكثر وجود المجتمع البورجوازي. و كل واحدة
منها تأتي بانتظام على كمية لا فقط من المنتجات المصنوعة بعدُ بل و كذلك
على قسم كبير من القوى المنتجة القائمة نفسها. و يجتاح المجتمع وباء، لم
يكن يبدو في أي عهد آخر سوى خرافة غير معقولة، إنه وباء فائض الإنتاج، و
فجأة يجد المجتمع نفسه قد عاد إلى حالة من الهمجية المؤقتة" (ماركس و
إنجلز، البيان الشيوعي)
لكن بينما تضاعف البورجوازية من جهودها من اجل فرض أداء ثمن الأزمة من
طرف الجماهير الشعبية، من الجيد التذكير بما كتبه ماركس و إنجلز منذ أكثر
من 150 سنة في البيان الشيوعي:" فالأسلحة التي استخدمتها البورجوازية
للإطاحة بالإقطاعية ترتد اليوم إلى نحر البورجوازية نفسها.
بيد أن البورجوازية لم تكتف بصنع الأسلحة التي سترديها قتيلة بل أنتجت
أيضا الرجال الذين سيحملون هذه الأسلحة. إنهم العمال العصريون،
البروليتاريا"
اليوم، البروليتاريا العالمية لم يسبق أن كانت كثيرة بهذا الشكل. إذ تمثل
مجموع الجماهير الشعبية على الأقل 90 % التي تمسها هذه الأزمة و التي
تحتاج إلى تغيير جدري في المجتمع. " حركة البروليتاريا هي حركة مستقلة
للأغلبية الساحقة من أجل الأغلبية الساحقة" (البيان الشيوعي)
" الأزمة المالية للرأسمالية العالمية تتعمق و تتوسع. الإمبرياليون
يتصارعون فيما بينهم من أجل نهب كل أنواع الموارد (بشرية و مادية) في
البلدان المتخلفة، بالإضافة إلى زيادة استغلال العمال و الطبقات الوسطى
في البلدان الإمبريالية نفسها من أجل تجاوز أزمتها".
و هذا يترجم في البلدان الأوربية الغربية، عن طريق إعادة بناء الإنتاج،
التجارة و الخدمات، و هو ما يؤدي إلى نقل الإنتااج إلى البلدان التي فيها
كلفة اليد العاملة ضعيفة، إلى التدمير الواسع لمناصب الشغل و إدخال
وسائل إنتاج جديدة أكثر عصرنة من أجل إنتاجية أكبر على حساب إقبار أمن و
صحة العمال. بالموازاة مع ذلك، ترتفع الضرائب، و تنخفض الأجور، و تنخفض
التعويضات الإجتماعية. بشكل عام، اشتداد الأزمة تؤدي إلى أن " الصناع
الصغار، التجار الصغار، كل المراتب الدنيا للطبقات المتوسطة تتدهور إلى
صفوف البروليتاريا" (البيان الشيوعي)
في البلدان المضطهَدة من قبل الإمبريالية، البروليتاريا و الشعوب في
بلدان إفريقيا، آسيا و أمريكا اللاتينية خاضعة لإملاءات القوى
الإمبريالية المحمية من طرف كلاب حراستهم المحليين الذين يقومون بالتخلص
منهم عندما لا يدافعون عن مصالحهم أو لا يدافعون عنها بشكل كاف. القوى
الإمبريالية تستعمل سياسة "فرق تسد" ولا تردد في التدخل عسكريا - في
الوقت نفسه من أجل دعم الأنظمة العميلة لها أو من أجل إسقاط حكومات التي
لا تروقها – و خلق صراعات إثنية و دينية لحماية مصالحهم و ضرب مقاومة
الشعوب للإضطهاد. و هم في ذلك يستندون إلى الظلامية الدينية أو
الليبرالية العلمانية من أجل توطيد سيطرتهم مهما كلفت سيطرتهم الإقتصادية
، السياسية و الأيديولوجية. الطبقات المسيطرة في هذه البلدان، سواء تعلق
الأمر بالقوى الصاعدة للعالم الثالث - الصين، الهند، البرازيل و جنوب
إفريقيا- أو في البلدان المضطهدة يقومون بكل ما يستطيعون من أجل ضمان
الإستغلال الأقصى لليد العاملة و و التحكم في المواد الأولية لصالح
النظام الإمبريالي.
في البلدان الإمبريالية و المضطهَدة، تستخدم الطبقات المسيطرة ككلاب
حراسة كلا من القوى الظلامية الدينية و القوى الرجعية اليمينية و القوى
الإصلاحية، الإشتراكية-الديمقراطية و التحريفيين الذين يطبقون سياستها
المتمثلة في الإستغلال و الإضطهاد للبروليتاريا و الجماهير. النقابات
الرسمية تتعاون مع مختلف الحكومات للتفاوض على "إجراءات تقشف" و مخططات
الخوصصة لتحضى بالقبول من قبل العمال و ليضعوا حدا للنضالات التي يواجهون
بها الباطرونا و الدولة. يتيح دائما للرأسماليين أن يتقووا و يواصلوا
مسارهم التدميري بتصفية مكتسبات مئات السنين من نضال الطبقة العاملة.
في البلدان الإمبريالية، يدافع كل من اليمين الأكثر رجعية و الإصلاحيين و
الإشتراكيين الديمقراطيين "اليساريين" بمختلف أشكالهم على "الهوية
الوطنية"، قصد استعمالها ضد المهاجرين من أجل تقوية تقسيم البروليتاريا و
الجماهير فاتحين بذلك المجال بشكل مكشوف للفاشية القديمة و الجديدة.
أحزاب كثيرة و منظمات شعبوية، فاشية و نازية جديدة تزدهر في الميدان
الخصب المحروت من طرف مجموع القوى السياسية و المؤسسات التقليدية.
البورجوازية تدافع عن نظامها بفضل الدولة البوليسية و كذا باستعمال
الجماهير في الإنتخابات. لهذا ينبغي للبروليتاريا و الجماهير أن تطور
مقاطعة الإنتخابات و تصعيد النضال الطبقي.
"يحق لنا أن نثور" (ماو تسي تونغ)
في مواجهة الأزمة، يثور البروليتاريون – عمال المدن و البوادي -. عمال
المعامل المهددة بالإغلاق يتعبؤون ضد التسريحات، تدهور أوضاع العمل،
انخفاض الأجور و ارتفاع ساعات العمل، لأنهم لا يريدون أداء ثمن الأزمة
الفلاحون و العمال الزراعيون يقاومون و يحتلون الأراضي. الجماهير تتعبأ
ضد الإفراغات من المساكن، ارتفاع الضرائب، الهجومات ضد البيئة، تصفية
الخدمات العمومية، الهجومات على الحريات النقابية و ضد حقوق الشباب،
النساء، إلخ.
عمال السيارات و الصلب في فرنسا، بلجيكا، ألمانيا و إيطاليا و كذا
الجماهير تكافح ضد الإفراغات من السكن، ضد الهجومات على التعليم و ارتفاع
رسوم التسجيل مثلما هو الأمر في كندا و بلدان أخرى.
كذلك أيضا في الهند حيث الملايين من العمال خاضوا إضرابات، أو في جنوب
إفريقيا حيث انتفض عمال المناجم ضد الطبقات المسيطرة من السود و البيض
التي تستغل و تضطهد العمال، أو في البرازيل حيث الفلاحون الفقراء و
القلاحون بدون أرض يحتلون الأراضي التي يشغلونها.
في البلدان العربية، خصوصا في تونس و مصر و رغم مؤامرات الإمبرياليين
الذين يحمون مصالحهم و يدعمون كلاب الحراسة الجدد، رغم لجوء هؤلاء
الأخيرين إلى خداع الجماهير تحت قناع الدين الذي يستخدمونه لاستغلال
العمال و الشعب و لإجهاض الإنتفاضة المشروعة حتى لا تتحول إلى ثورة
الجماهير الشعبية تجد طريقها و تتعلم من أخطائها، من أجل ثورة ديمقراطية
جديدة حقا، التي لا يمكن تحقيقها بدون قيادة الطبقة العاملة؛ و هو ما
يطرح إشكال الإستراتيجية الثورية، الكفاح المسلح و بناء الحزب الطليعي.
الإمبرياليون و تدخلاتهم لن توقف و تطفأ النضالات المناهضة للإمبريالية
في العالم، من فلسطين إلى العراق، أفغانستان، أمريكا اللاتينية، كما لن
تستطيع ذلك التدخلات الإمبريالية الجديدة في ليبيا، سوريا و مالي.
لا يمكننا أن نقوم بالثورة بشكل سلمي !
العالم في غليان و التصفية الإيديولوجية جارية شيئا فشيئا، مع تقدم و
نكسات، وسط صفوف البروليتاريا و الجماهير حول الوعي بالأزمة و طبيعة
الإمبريالية و ضرورة إسقاطها و بناء المجتمع الجديد على أنقاض القديم.
في هذه الموجة الجديدة من النضال و المقاومة، ينبغي أن ندعم و نقوي
النضال من أجل تحرير الشعوب و من أجل الديمقراطية الجديدة، نحو
الإشتراكية و الشيوعية. إنه السياق الذي تنمو و تتطور فيه موجة جديدة
محتملة من الثورة البرليتارية العالمية. التي لها كمعايير و مرساة
استراتيجية الحورب الشعبية الموجهة من قبل الأحزاب الماوية
الحرب الشعبية هي السبيل الوحيد للقيام بالثورة، ينبغي لنا إذن أن ندعمها
في كل بلد تنطلق فيه، يتم التحضير لها عن طريق تراكم القوى و تطبق على
الظروف الملموسة في كل بلد. تقاوم الحرب الشعبية في الهند تحت قيادة
الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) بنجاح هجومات العدو و تمكنت من أن تتوسع
وتكبر. الحرب الشعبية تجري أيضا في الفيليبين تحت قيادة الحزب الشيوعي
الفيليبيني، الذي يدافع عن الماوية. في البيرو تواصل الحرب الشعبية
التقدم رغم عمل تيار تصفوي. في تركيا يتقدم النضال الثوري الذي يقوده
الماويون وفقا لاستراتيجية الحرب الشعبية. في البلدان الأخرى يتم تحضير
مبادرات و تطورات جديدة.
نحن بحاجة إلى بناء وتوطيد أحزاب بروليتارية من أجل الثورة، أحزاب من نوع
جديد، أحزاب شيوعية ماركسية لينينية ماوية، في بلداننا، مع الأخذ بعين
الاعتبار تجربتنا السابقة وتطبيقه على الوضع الحالي للنظام الامبريالي
اليوم. الحرب الشعبية في الهند، مثل الحروب أخرى تبين أن هذا المسار
ممكن.
تم التعبير عن هذا بوضوح يوم 24 نونبر 2012 بهامبرغ من قبل الندوة الكبرى
لدعم الحرب الشعبية في الهند، حيث نادى المئات من ممثلي المنظمات الثورية
و المناهضة للإمبريالية و الأحزاب و المنظمات الماوية في أكثر من عشرين
بلدا دعوا إلى توحيد و توطيد الصراع الطبقي في كل بلد. لقد شكل ذلك مثالا
كبيرا على الأممية. يجب علينا أن نمضي قدما لتوطيد أكثر فأكثر و إعطاء
شكل تنظيمي للأممية البروليتارية.
يجب أن نستمر في التوحيد الأممي للشيوعيين عبر العالم نحو بناء منظمة
أممية جديدة لنناضل جميعا ضد الإمبريالية و الرجعية و نمضي جميعا نحو
أممية شيوعية جديدة، من أجل الإشتراكية و الشيوعية.
بروليتاريي و شعوب كل البلدان اتحدوا !
لتسقط الإمبريالية و كل كلاب حراستها !
عاشت الأممية البروليتارية !
عاشت الثورة البروليتارية العالمية !
الحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان
الحزب الشيوعي الهندي (M-L) Naxalbari؛
الحزب الشيوعي الماوي في فرنسا
الحزب الشيوعي الماوي - إيطاليا
الحزب الشيوعي الثوري - كندا
الحركة الشيوعية الماوية، تونس
الديمقراطية والصراع الطبقي – بلاد الغال – الدولة البريطاني
لجنة بناء الحزب الشيوعي الماوي من غاليسيا - الدولة الإسبانية
المسيرة الطويلة نحو الشيوعية - الدولة الإسبانية
المجموعة الجديدة لدراسة الماركسية – سيريلانكا
التضامن من أجل بناء الشعب – أندونيسا
المنظمة الشيوعية - الأحمر المستقبل - الدولة الفرنسية
لنخدم الشعب - الشمس السادسة (وسائل الاعلام الماوية الثورية) الأوكيتانية - الدولة الفرنسية
الحزب الشيوعي الماوي - تركيا / شمال كردستان-
الماركسيون اللينينيون الماويون بالمغرب
الحزب الشيوعي الماوي، مانيبور
Farsi :
پرولترها نیاز دارند توسط حزب انقلابی متحد شوند!
کمونیست ها مبارزات ضد امپریالیستی را حمایت می نمایند و جنگ خلق ها برای انقلاب جهانی پرولتری را توسعه می دهند!
امپریالیزم « بالاترین مرحلۀ سرمایه داری» است – مرحلۀ « طفلیگری و پوسیدگی» ( لنین، امپریالیزم عالی ترین مرحلۀ سرمایه داری). وقت آن است که این نظام در زودترین زمان ممکن بخاک سپرده شود.
بحران سرمایه داری مرض مزمنی است که آن را اذیت می نماید. این مرض مزمن زمینه های مرگ آن را ایجاد می نماید.
بحران سرمایه داری بالاتر ار همه یک بحران اضافه تولید است: « در این بحران ها، شکستگی آنها واگیری ای است که یک وفور به نظر می آید - واگیری اضافه تولید. جامعه ناگهان خود را در برگشت به
یک حالت بربریت آنی می یابد.» ( مارکس و انگلس، مانیفیست کمونیست)
اما این زمانی است که بورژوازی تلاش های خود را در وادار کردن پرولترها و توده ها به مایه گذاشتن برای بحران تشدید می نماید. چنانکه مارکس و انگلس بیشتر از صدوپنجاه سال قبل در
مانیفیست کمونیست نوشته اند: « سلاح هایی که بورژوازی با آنها فیودالیزم را به زمین انداخت، اکنون علیه خود بورژوازی چرخش نموده است. اما بورژوازی نه تنها سلاح هایی را که موجب مرگش می شود حدادی می
نماید، بلکه همچنان انسان هایی را که این سلاح ها را بکار می برند، نیز بوجود می اورد – طبقۀ کارگر مدرن – پرولترها.»
پرولتاریای جهان هیچگاه مانند امروز کثیرالعده نبوده اند. همراه با توده های مردم، آنها حد اقل 90% نفوس جهان را تشکیل می دهند؛ و این 90% کسانی هستند که توسط بحران متاثر می شوند و نیازمند یک
تغییر رادیکال در جامعه هستند. « جنبش پرولتری جنبش خودآگاه و مستقل اکثریت بیکران و به نفع اکثریت بیکران است.» ( همانجا.)
بحران مالی سرمایه داری جهانی عمق و گسترش می یابد. امپریالیست ها برای غارت تمامی انواع منابع ( انسانی و مادی ) در کشور های عقب نگه داشته شده، و برعلاوه افزایش استثمار کارگران و طبقۀ متوسط
در کشور های خود شان، برای فایق آمدن بر این بحران، گفتمان میان خود شان را پیش می برند.
این امر در کشورهای اروپایی و سرمایه داری منتج به بازسازی تولید، تجارت و خدمات می گردد که باعث جابجایی تولید در کشورهای دارای کارگر ارزان، از بین رفتن انبوه مشاغل و ابداع وسایل تولید
جدید و پربارتر با هزینۀ امنیت شغلی و صحی کارگران، می شود. در عین زمان، مالیات افزایش می یابد، دستمزد ها سقوط می نماید و سود کاهش می یابد. بطور کلی تشدید بحران دلالت بر این دارد که « تجار خرده پا،
دکانداران و تجار بازنشسته همه به صورت تدریجی به موقعیت پرولتری تنزل می نمایند.» ( همانجا )
در کشور های تحت ستم امپریالیزم، پرولتاریا و مردمان افریقا، آسیا و امریکای لاتین در معرض اوامر قدرت های امپریالیستی و سگ های زنجیری محلی شان قرار دارند. این قدرت ها سگ های زنجیری شان را،
موقعیکه آنها دیگر نمی توانند منافع شان را پاسداری نمایند و یا بد پاسداری می نمایند، دور می اندازند. قدرت های امپریالیستی سیاست " تفرقه بینداز و حکومت کن " را بکار می برند و در مداخلۀ نظامی –
بخاطر حمایت از رژیم های مزدور شان و یا سرنگونی رژیم هایی که برای شان مطلوب نباشند، تردید بخود راه نمی دهند و تصادمات اتنیکی و مذهبی را برای حفظ منافع شان و درهم شکستن مقاومت مردمی و تحمیل ستم،
دامن می زنند. آنها بر تاریک اندیشی مذهبی یا لیبرالیزم سکولار تکیه می کنند تا با استفاده از هر وسیله ای حکمروایی شان را برقرار نگه دارند. طبقات حاکمۀ این کشورها، به شمول قدرت های در حال خیزش در
کشورهای تحت ستم– چین، هند، برازیل، یا افریقای جنوبی – به هر کار ممکن دست می زنند تا حد اکثر استثمار نیروی کار را امکان پذیر سازند و دسترسی به مواد خام و کنترل آنها روی این مواد را به نفع نظام
امپریالیستی یقینی نمایند.
در کشورهای امپریالیستی و کشورهای تحت ستم، طبقات حاکمه از نیروهای راست ارتجاعی و همچنان نیروهای ریفورمیست، سوسیال دموکرات و رویزیونیست به مثابۀ سگ های زنجیری اجراکنندۀ سیاست های اعمال
استثمار و ستم بر پرولتاریا و توده ها استفاده می کنند. اتحادیه های صنفی رسمی که با دولت های مختلف کار می کنند، با آنها روی اقدامات ریاضت کشانه و برنامه های خصوصی سازی مذاکره می نمایند تا بدین سان
کارگران با آنها مصالحه نمایند و مبارزات متصادم علیه کارفرمایان و دولت را متوقف سازند. مصالحه مدام به امپریالیست ها اجازه می دهد که فعالیت ویرانگرانۀ شان برای منحل نمودن ثمرات بدست آمده توسط طبقۀ
کارگر در طی یکصد سال مبارزه را، تقویت نمایند و ادامه دهند.
در کشورهای امپریالیستی، راست های ارتجاعی آشکارتر و همچنان ریفورمیست ها و "چپ" سوسیال دموکرات، به اشکال مختلف " هویت ملی " را تقویت می نمایند تا آن را علیه آوارگان بکار برند، تقرقه میان
پرولتاریا و توده ها را تقویت نمایند و بدینگونه راه را برای فاشیزم کهن و نوین باز نمایند. احزاب و سازمان های پوپولیست، فاشیست و نیونازیست بسیاری در حال رونق یابی در زمین حاصلخیز کشت شده توسط
نیروهای سیاسی و نهادهای سنتی هستند. بورژوازی نظام خود را توسط دولت پولیسی و همچنان استفاده از شرکت توده ها در انتخابات مورد دفاع قرار می دهند. ازینجاست که پرولتاریا و توده ها باید تحریم انتخاباتی
را توسعه بخشند و مبارزۀ طبقاتی را تشدید نمایند.
" شورش بر حق است" ( مائوتسه دون )
در مواجهه با بحران، پرولتاریا – کارگران شهری و کارگران روستایی – در حال شورش هستند. کارگران کارخانجاتی که با مخاطرۀ بسته شدن مواجه هستند علیه مسدود شدن ها، تنزیل شرایط
کار، تقلیل دستمزدها و افزایش وقت کار به تحرک در آمده اند، زیرا انها نمی خواهند که برای بحران مایه بگذارند. دهقانان و کارگران زراعتی مقاومت می کنند و گاهی اوقات دست به اشغال زمین می زنند. توده ها
علیه اخراج از خانه ها، افزایش مالیات، یورش بر محیط شان، از بین بردن امکانات بخش خدمات عمومی، حمله بر آزادی های اتحادیه ها و حقوق جوانان، زنان و غیره، به تحرک در آمده اند.
این مبارزات در تمامی کشورهای جهان براه افتاده اند، مثلا کارگران موتر سازی و فلزکاری در فرانسه، بلجیم، جرمنی و ایتالیا و کارگران معادن در هسپانیه، در حالیکه توده ها علیه اخراج از خانه ها
می جنگند، دانشجویان در کانادا و همچنان در سایر کشورها مبارزۀ عظیم علیه حمله بر آموزش و پرورش و افزایش مالیات را پیش می برند.
برعلاوه مبارزات در هند یعنی جاییکه صدها میلیون از کارگران دست به اعتصاب زدند و در افریقای جنوبی یعنی جاییکه کارگران معادن علیه طبقات استثمارگر و سرکوبگر کارگران، اعم از سیاه و سفید شورش
کردند یا در برازیل یعنی جاییکه دهقانان فقیر و بی زمین دست به اشغال زمین هایی می زنند که روی آن کار می کنند، به پیش می رود.
در کشورهای عربی، به ویژه در تونس و مصر، با وجود مانورهای امپریالیست ها برای حفاظت از منافع شان و حمایت از سگ های زنجیری جدید شان، علیرغم این واقعیت که این سگ های زنجیری بخاطر استثمار
کارگران و مردم و سرکوب شورش های برحق شان قبل از آنکه به انقلاب مبدل گردد، خود را زیر ماسک مذهب پنهان می کنند، توده ها راه شان را می یابند و از اشتباهات شان، برای یک انقلاب دموکراتیک نوین راستین
که بدون رهبری طبقۀ کارگر غیر قابل دستیابی است، عبرت می گیرند. این امر موضوعات استراتژی انقلابی مبارزۀ مسلحانه و ساختمان یک حزب پیشآهنگ را مطرح می نماید.
امپریالیست ها و مداخلات شان قادر نیستند مبارزات ضد امپریالیستی در جهان را، از فلسطین تا عراق، افغانستان، امریکای لاتین و علیه مداخلات جدید امپریالیست ها در لیبیا، سوریه و مالی، متوقف
بسازند و فرو بنشانند.
از راه صلح آمیز نمی توان انقلاب برپا نمود!
جهان در آشفتگی بسر می برد. درک ایدیولوژیک در صفوف پرولتاریا و توده ها و در بارۀ آگاهی از بحران و طبیعت امپریالیزم، نیاز به سرنگونی امپریالیزم و ساختمان جهان نوین بر
ویرانه های جامعۀ کهن، اندک اندک یا با جهش ها حرکت می نماید.
در این موج جدید مبارزه و مقاومت ما باید نبرد برای رهایی مردمان و برای دموکراسی نوین بطرف سوسیالیزم و کمونیزم را پشتیبانی نماییم و استحکام ببخشیم. این است زمینۀ باالقوۀ پرورش و پدیدار شدن
موج جدید انقلاب پرولتری که جنگ خلق های تحت رهبری احزاب مائوئیست را به مثابۀ نقاط رجوع و تکیه گاه خود دارد.
جنگ خلق پیشرفته ترین راه برپایی انقلاب است. بنابرین ما باید از جنگ خلق در هر کشوری که سازماندهی شده، توسط نیروهای گسترش یابنده تدارک دیده شده و با شرایط واقعی هر یک از کشورها بکار برده
شده است، پشتیبانی نماییم. جنگ خلق در هند که تحت رهبری حزب کمونیست مائوئیست هند قرار دارد موفقانه علیه حملات دشمن مقاومت می نماید و در جهت گشترس و ارتقا به پیش برده می شود. همچنان جنگ خلق در
فلیپین تحت رهبری حزب کمونیست فلیپین که مائوئیزم را تایید می نماید، جریان دارد. در پیرو، با وجود تاثیرات یک جریان انحلال طلب، جنگ خلق جنگ ادامه دارد. در ترکیه مبارزه انقلابی تحت رهبری مائوئیست ها
در مطابقت با استراتژِی جنگ خلق در حال پیشرفت است. در سایر کشورها، ابتکارات و پیشرفت های جدید در حال تدارک قرار دارد.
ما باید ساختمان و تحکیم احزاب پرولتری برای انقلاب، احزاب طراز نوین، احزاب مارکسیست – لنینیست – مائوئیست را در کشورهای مربوطۀ مان با توجه به تجارب گذشته و بکار بستن آن در اوضاع جاری نظام
امپریالیستی امروز، پیش ببریم.
این امر واضحا در 24 نوامبر 2012 در هامبورگ به وسیلۀ کنفرانس مهم بین المللی پشتیبانی از جنگ خلق در هند که در آن صد ها تن از نمایندگان سازمان های انقلابی و ضد امپریالیست و احزاب و سازمان
های مائوئیست بیشتر از بیست کشور جهان فراخوان اتحاد دادند و خواهان تحکیم مبارزه طبقاتی در هر یک از کشورها شدند، متبارز گردید. این، مثال سترگی از انترناسیونالیزم پرولتری بود. ما باید در مسیر تحکیم
بیشتر و شکل تشکیلاتی بخشیدن به انترناسیونالیزم پرولتری پیشروی نماییم.
ما باید مسیر وحدت بین المللی کمونیست ها در جهان در جهت ساختمان یک تشکیلات بین المللی برای نبرد مشترک علیه امپریالیزم و ارتجاع و مارش مشترک بطرف یک انترناسیونال کمونیستی جدید برای
سوسیالیزم و کمونیزم را تعقیب نماییم.
پرولترها و مردمان تحت ستم جهان متحد شوید!
سرنگون باد امپریالیزم و تمامی سگ های زنجیری شان!
زنده باد انترناسیونالیزم پرولتری!
زنده باد انقلاب پرولتری جهانی!
حزب کمونیست (مائوئیست) افغانستان
حزب کمونیست هند (مارکسیست- لنینیست ) ناگزالباری
حزب کمونیست مائوئیست - فرانسه
حزب کمونیست مائوئیست - ایتالیا
حزب کمونیست انقلابی ( آر – سی – پی )، کانادا
حزب کمونیست مائوئیست ترکیه و کردستان شمالی
جنبش کمونیست مائوئیست، تونس
دموکراسی و مبارزه طبقاتی، ویلز – ایالت بریتانیا
کمیته ساختمان حزب کمونیست مائوئیست گالیسیا- ایالت اسپانیا
راهپیمائی طولانی به سمت کمونیزم (مادرید، اسپانیا)
گروپ نوین مطالعه مارکسیستی سریلانکا
همبستگی با مبارزات مردم، اندونیزیا
سازمان کمونیستی آینده سرخ – فرانسه
خدمت به خلق – آکسیتنی – ایالت فرانسه
A crise do capitalismo é, por encima de todo, unha crise de superprodución: “Nesas crises desátase unha epidemia social que a calquera das épocas anteriores parecese absurda e inconcibible: a epidemia da superprodución. A sociedade vese retrotraída repentinamente a un estado de barbarie momentánea.” (Marx e Engels, Manifesto Comunista).
Pero é o momento cando a burguesía intensifica os seus esforzos para facer que os proletarios e as masas paguen pola crise. Tal e como Marx e Engels escribiron fai máis de 150 anos no Manifesto Comunista: “As armas con que a burguesía derribou ao feudalismo vólvense agora contra ela. E a burguesía non só forxa as armas que han de darlle a morte, senón que, ademais, pon en pé aos homes chamados a manexalas: estes homes son os obreiros, os proletarios.”
Hoxe, o proletariado do mundo nunca foi tan numeroso. Xunto ás masas populares representan polo menos o 90% da poboación; e este 90% é o que se ve afectado pola crise e unha necesidade de cambio radical na sociedade. “O movemento proletario é o movemento autónomo e independente dunha inmensa maioría en interese dunha maioría inmensa.” (Ibid).
A crise financeira do capitalismo global profúndase e amplíase. Os imperialistas peléxanse entre eles para saquear todo tipo de recursos (humanos e materiais) nos países atrasados, ademais de aumentar a explotación dos traballadores e das traballadoras e a clase media nos seus propios países a fin de superar a crise.
En Europa e os países capitalistas, isto tradúcese na reestruturación da produción, do comercio e os servizos, que conduce ao desprazamento de produción en países onde os custos laborais é inferior, a destrución masiva de empregos e a introdución de novos e máis produtivos medios de produción a expensas da seguridade e saúde dos traballadores e das traballadoras. Ao mesmo tempo, aumentan os impostos, caen os salarios e os beneficios redúcense. En xeral, a intensificación da crise implica que “pequenos industriais, comerciantes e rentistas… son absorbidos polo proletariado”. (Ibid)
En países oprimidos polo imperialismo, o proletariado e os pobos de África, Asia e América Latina están suxeitos aos ditados das potencias imperialistas, que están protexidas polos seus cans gardiáns; ditas potencias desfanse dos seus cans gardiáns cando deixan de defender ou defenden malamente os seus intereses. As potencias imperialistas utilizan a política de “divide e vencerás” e non dubidan en intervir militarmente - tanto para apoiar a réximes dos seus serventes ou para derrocar a aqueles que non lles son favorables - e provocar conflitos étnicos e relixiosos para protexer os seus intereses e crebar a resistencia popular á opresión. Apóianse no escurantismo relixioso ou o liberalismo laico para manter por calquera medio a súa dominación económica, política e ideolóxica. As clases dominantes destes países, xa sexan as potencias emerxentes do terceiro mundo - Chinesa, India, Brasil ou Sudáfrica- ou os países oprimidos, fan todo o posible para asegurar a máxima explotación da forza laboral e acceder e controlar as materias primas en interese do sistema imperialista.
Nos países imperialistas e oprimidos, as clases dominantes utilizan como cans gardiáns a forzas reaccionarias de dereitas do mesmo xeito que a forzas reformistas, socialdemócratas e revisionistas que aplican a súa política de opresión e explotación dos proletarios e as masas. Os sindicatos oficiais están traballando cos diferentes gobernos para negociar “medidas de austeridade” e plans de privatización a fin de que os traballadores reconcíliense con eles e para deter as loitas que chocan contra os amos e o Estado. A reconciliación permite aos capitalistas fortalecer e continuar o seu traballo destrutivo minando as conquistas gañadas pola clase obreira a través dun século de loitas.
Nos países imperialistas, a dereita máis abertamente reaccionaria do mesmo xeito que a “esquerda” reformista e socialdemócrata sosteñen a través de diversas formas a “identidade nacional”, para utilizala contra os inmigrantes a fin de fortalecer a división do proletariado e as masas e, deste xeito, abrir o camiño ao vello e novo fascismo. Moitos partidos e organizacións populistas, fascistas e neonazis están florecendo na fértil terra cultivada por todas as forzas e institucións políticas tradicionais. A burguesía defende o seu sistema e institucións coa policía do Estado e utilizando tamén a participación das masas nas eleccións. Esta é a razón pola cal o proletariado e as masas deben desenvolver o boicot electoral e intensificar a loita de clases.
Estas loitas están tendo lugar en todos os países do mundo, como as dos traballadores e traballadoras do automóbil e a metalurxia en Francia, Bélxica, Alemaña e Italia; dos mineiros en no Estado Español, mentres que as masas están loitando contra os desafiuzamentos de casas, e as grandes loitas dos estudantes en Canadá, do mesmo xeito que noutros países, contra os ataques á educación e os aumentos de taxas.
E, ademais, teñen lugar por exemplo na India onde centenares de millóns de traballadoras e traballadores declaráronse en folga, ou en Sudáfrica, onde os mineiros se rebelaron contra as clases dominantes branca e negra que explotan e oprimen aos traballadores e traballadoras, ou en Brasil, onde os camponeses e camponesas pobres e sen terra están ocupando as terras en que traballan.
Nos países árabes, particularmente en Túnez e Exipto, pese ás manobras dos imperialistas para protexer os seus intereses e apoiar aos novos cans gardiáns; pese ao feito de que estes cans gardiáns ocúltanse baixo a máscara da relixión a fin de explotar aos traballadores e traballadoras e ao pobo, para suprimir a xusta rebelión antes de que se converta en revolución, as masas están atopando o seu camiño e aprendendo dos seus erros, para unha auténtica revolución de Nova Democracia, que non pode lograrse sen a dirección da clase obreira; isto suscita cuestións tales como a estratexia revolucionaria, a loita armada e a construción do partido de vangarda.
Os imperialistas e as súas intervencións non son capaces de deter e extinguir as loitas antiimperialistas no mundo -desde Palestina ata Iraq, Afganistán e América Latina-, nin contra as novas intervencións imperialistas en Libia, Siria ou Malí.
O mundo atópase sumido nunha gran tormenta; nas filas do proletariado e as masas, a conciencia ideolóxica opera aos poucos ou por medio de saltos, con avances e retrocesos, do mesmo xeito que a conciencia sobre a crise e a natureza do imperialismo, a necesidade de derrocalo e construír unha nova sociedade sobre as cinzas da vella.
Nesta nova onda de loita e resistencia debemos apoiar e fortalecer a loita pola liberación dos pobos e por unha nova democracia, cara ao socialismo e o comunismo. Este é o contexto en que unha potencial nova onda da revolución proletaria mundial desenvólvese e emerxe. Ten como os seus puntos de referencia e ancora estratéxico as guerras populares dirixidas por partidos maoístas.
A Guerra Popular é a forma máis avanzada para facer a revolución, polo que debemos apoiala en cada país en que está sendo organizada, preparada para acumular forzas e aplicada ás condicións concretas de cada país. Dirixida polo Partido Comunista da India (Maoísta), a Guerra Popular na India está resistindo con éxito os ataques do inimigo e está logrando estenderse e crecer. A Guerra Popular tamén se está desenvolvendo en Filipinas baixo a dirección do Partido Comunista de Filipinas, que defende o maoísmo. En Perú continúa pese á acción dunha corrente liquidacionista. En Turquía, a loita revolucionaria dirixida polos maoístas avanza conforme á estratexia da guerra popular. Noutros países, están en curso novas iniciativas e avances.
Debemos construír e consolidar partidos proletarios para a revolución, partidos de novo tipo, partidos comunistas marxistas-leninistas-maoístas, nos nosos respectivos países, tendo en conta a nosa experiencia pasada e aplicándoa ás actuais condicións do sistema imperialista hoxe día.
Isto expresouse claramente o 24 de Novembro de 2012 en Hamburgo na gran Conferencia Internacional de Apoio á Guerra Popular na India, en que centenares de representantes de organizacións revolucionarias e antiimperialistas e de partidos e organizacións maoístas de máis de vinte países chamaron a unirse e fortalecer a loita de clases en cada país. Foi un gran exemplo de internacionalismo. Debemos avanzar para fortalecer aínda máis e dar unha forma organizativa ao internacionalismo proletario.
Debemos proseguir a unidade internacional dos comunistas do mundo cara á construción dunha nova organización internacional para loitar xuntos contra o imperialismo e a reacción e marchar xuntos cara a unha nova Internacional Comunista, polo socialismo e o comunismo.
Proletarias e proletarios e pobos oprimidos do mundo enteiro, unídevos!
Abaixo o imperialismo e todos os seus cans gardiáns!
Viva o internacionalismo proletario!
Viva a revolución proletaria mundial!
¡LAS MASAS POPULARES QUIEREN DERROCAR A LOS GOBIERNOS CAPITALISTAS E IMPERIALISTAS Y A LOS GOBIERNOS DE SUS SIRVIENTES!